في رحاب جامعة الحكمة وبحضور الدكتور الصلل أقامت إدارة الأنشطة بالجامعة الصباحية الشعرية الخاصة بمسابقة الشعر، وفي مستهل الصباحية ألقى الدكتور أمين الصلل القائم بأعمال أمين عام الجامعة كلمة رحّـب فيها بالحضور وعبّـر عن سعادته لحضور هذه الفعالية التي تعبر عن وجود مواهب طلابية رائعة في الجامعة في مجال الشعر وعن وجود إدارة انشطة تبدع في تنويع الأنشطة الطلابية التي تتيح للطالب التميُّـز والإبداع. كما حث أبناءه الطلاب على ممارسة الأنشطة بشتى أنواعها ووعد من جانبه بإسم قيادة الجامعة برعاية المبدعين وتكريمهم.

بعد ذلك بدأت الفعاليات الصباحية التي أدار فعالياتها الأستاذ احمد التعزي وقد كانت البداية مع الشاعر عامر نصاري - قسم تمريض والذي ألقى قصيدة إقتبسنا منها:

علمي المرفرف في العلا وشعاري 

إخترتها العنوان في أشعاري 

إخترت جامعتي لأنهل علمها 

فأصبت في ضني بها وخياري 

بعد ذلك ألقى الطالب الشاعر عثمان الصلحف قسم - الصيدلة قصيدة بالفصحى نالت الإعجاب وقد صدح قائلاً..

مارس غباءك بين الناس تنفردا 

وادفن طموحك واطمح ان تموت غدا 

واكتب سخافتك الخرقاء في ورق

واقرأ هواجسك الجوفاء منفردا 

الطالب محمد عمر - قسم محاسبة تبعه بقصيدة قال في بعض أبياتها..

في الجامعة حيث العلوم تستقطب 

من منطلق رفد العقول والألباب

كما ألقيت العديد من القصائد بالفصحى والشعبي للطلاب علي الحدم وأركان هاجر وشرف متاش وممدوح اليافعي وإدريس عبد الرزاق ومعين دحان.. حيث كان أجمل ما لفت الإنتباه فيها أبيات وافي المظهب - قسم شريعة والتي قال فيها..

هاجسي بحر وأنا فيه سبّـاح ماهر 

ﻻ طلبته يجاوبني بلؤلؤ ومرجان 

اليمن شامخة أرض الأُسود الكواسر 

أصل تاريخها من قبل يخلق سليمان

من جانبه أركان هاجر - قسم صيدلة صدح في بداية قصيدته قائلاً..

ما جيت أشارك جيت وأنا لي هدف جيت آخذ البيرق بحرفي والقواف 

جيت أنطلق من حيث غيري وقف 

من حيث شاف إن الطرق فيها إنعطاف

علي الحدم لم يختلف عن غيره في التألق حيث قال: 

إن كنت بافوز في السباق يا محلا 

حين تعلن اللجنة وتهدي ذيه 

ون كنت خاسر والقسم ما بغثا 

ﻻني بتنطق هاجسي بالنية 

تلاه عبد الرحمن داغف قائلاً في مقطع من قصيدته.. 

أعداء دين الله قد فعلوا بنا 

فعلاً شنيعاً ذمة النبلاء 

والقلب ينزف من جروح جسيمة 

والعين تدمع عند كل مساء 

في السياق أعلن إدريس عبد الرزاق أن ليس للإبداع حدود بقصيدة رائعة ختمها قائلاً..

وكيف نشهق والبارود يخنقنا 

وأين نهرب والدنيا تعادينا 

جهاتنا تتناسى أننا بشر 

أيا خريطة جئنا كيف؟ من أين؟

 وبختام الصباحية الشعرية ألقى الدكتور أحمد المصنعي أستاذ اللغة العربية رئيس لجنة التحكيم كلمة توجيهية تقييمية للشعراء وقصائدهم والتي عبّـر فيها عن إعجابه بالمستوى الفني الرفيع للقصائد التي أُلقيت سواء الشعبي منها أو الفصحى وحثّ الطلاب المشاركين على مواصلة كتابة الشعر والتدرُّب على الإلقاء لأنه يرفع من قيمة القصيدة.

بعد ذلك أعلنت اللجنة نتيجة المسابقة والتي كان أبطالها كالتالي:

(مجال الشعر الشعبي)

وافي المظهب - المركز اﻻول 

أركان هاجر - المركز الثاني 

علي الحدم - المركز الثالث 

شرف متاش - المركز الرابع 

(مجال الشعر بالعربية الفصحى)

إدريس عبدالرزاق - المركز اﻻول 

عثمان الصلحف - المركز الثاني 

ممدوح اليافعي - المركز الثالث

عبد الرحمن داغف - المركز الرابع

حضر الفعالية الدكتور جلال قزان رئيس قسم الصيدلة، والشكر الجزيل للرائع دوماً أنس الحاج على تعاونه الدائم من أجل نجاح الأنشطة كما هي للطالب الخلوق زين العابدين الجرموزي.